كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

الخميس، 28 مارس 2013

الذكرى المئوية لميلاد موسيقار الإسكندرية محمد عفيفي

صفحة خاصة بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد موسيقار الإسكندرية محمد عفيفي  
الفنان محمد عفيفي يتسلم جائزة الثقافة والفنون 
في الصورة وزير الثقافة الأديب يوسف السباعي، 
محافظ الإسكندرية عبد التواب هديب، وكيل وزارة الثقافة الأديب سعد الدين وهبة
الموسـيقار محمــد عفيـفي 1913 - 2003
فنان موسيقي من أبناء الإسكندرية لقب بشيخ الموسيقيين والملحنين وسادس الخمسة الكبار
من مواليد 28 مارس 1913
قطع رحلة طويلة فى طريق الفن، وعاصر الحركة الفنية منذ سيد درويش إلى أوائل القرن الواحد والعشرين
عرفه هواة الموسيقى ومحترفوها فى مدينته كأستاذ بمعهد الموسيقى العربية والجامعة الشعبية وقصور الثقافة، ومن خلال إذاعة وتليفزيون الإسكندرية ومدارس المدينة وجامعتها. بدأ نشاطه بإذاعة القاهرة عام 1938 لكنه فضل الإقامة بالإسكندرية التي أحبها على أضواء العاصمة، ولو لم يفعل لكان له شِأن آخر فى عالم الشهرة مثلما كان لسابقيه من أبناء الإسكندرية سلامة حجازي وكامل الخلعي وسيد درويش ومحمود الشريف
فى هذه الصفحة نلقي بعض الضوء على مشوار فنان الإسكندرية الكبير
محمـــد عفيــفي - ملامح فنيــة
* حصل على وسام الدولة فى الفنون وجوائز عديدة لم يجاره فى عددها أى فنان آخر بلغت 56 جائزة منها وسام الدولة للفنون والآداب
* عين أستاذا بمعهد الموسيقى العربية لمدة 20 عاما
* أول أستاذ للموسيقى تنتدبه وزارة الثقافة المصرية لمؤسساتها، واستمر انتدابه 45 عاما
* له ما يقرب من 1000 لحن ما بين أوبريتات وأغنيات وموسيقى وموشحات وأناشيد سجلت الإذاعة منها حوالى 200 لحن بعضها لمطربين عرب، ومنها خمسة موشحات و15 مقطوعة موسيقية
* لحن 7 ألحان لمطربة القطرين فتحية أحمد
* أعد ثلاثة ألحان لأم كلثوم هي "حلفت لي" و "إنت جيت"و "الدنيا غنت"

* عرض عليه الكثير من المناصب وقيادة الفرق، منها قيادة فرقة الموسيقى العربية بعد وفاة عبد الحليم نويرة عام 1983، لكنه رفضها جميعا لأنه لم يود الاستقرار خارج الإسكندرية
* عرف عنه أخلاقه السامية وتواضعه وحب الفن والناس والتزامه بقيم الفن الرفيع
* اعتُبر المرجع الأول فى مصر فى الموسيقى الشرقية وفنون التراث
* كان أستاذا لكمال الطويل في معهد الموسيقى العربية بالإسكندرية عام 1946 ولمدة عامين في المقامات والنوتة الموسيقية
* زامل كل من محمود الشريف وخليل المصري في الدراسة الموسيقية
* كان صديقا لابن مدينته الملحن محمود الشريف وألح عليه الشريف لترك الإسكندرية إلى القاهرة حيث الشهرة والأضواء، لكن التزامه برعاية أمه منعه من تركها.
* كان قائد أوركسترا الإذاعة محمد حسن الشجاعي يرد لإذاعة الإسكندرية طلبها مختارات موسيقية من إذاعة القاهرة قائلا: "عندكم عفيفي"
* لحن 7 ألحان لفتحية أحمد ولحنين لأم كلثوم، ولحن واحد لعبد الحليم حافظ عام 1950.
الموسيقار محمد عفيفي
محمد عفيفي وكبار الملحنين
ربطته صداقات فنية مع الشيخ زكريا أحمد ومحمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم
عرض عليه محمد عبد الوهاب العمل معه في القاهرة لكنه لم يرد مغادرة الإسكندرية
كان صديقا قريبا من الشيخ زكريا أحمد، وفي إحدى زياراته للإسكندرية سمع الشيخ من عفيفي لحنا جديدا ظهرت موسيقاه بعد ذلك دون تغيير في لحن زكريا لأم كلثوم "الورد جميل"، وتحديدا موسيقى المقدمة واللزم بين الكوبليهات وهي من مقام راح الأرواح وعلى إيقاع الفالس.
كان محمد عفيفي يلتقي بعبد الوهاب كلما حضر للإسكندرية، وذات مرة قال عفيفي لعبد الوهاب أريد أن أسمعك شيئا سيعجبك، لبى عبد الوهاب دعوة عفيفي الذي اصطحبه إلى أحد المقاهي وجلسا يشربان القهوة حتى مر بائع متجول يبيع "الفول السوداني" مناديا بنغمة أثارت انتباه عبد الوهاب. كان البائع ينادي:
"والله ان سعدني زماني لاسكنك يا مصر، وابنيلك جنينة ومن جوه الجنينة قصر، واجيب منادي ينادي كل يوم العصر .. لذيذ وحمش" .. ربما كانت الكلمات للشاعر القديم الثائر عبد الله النديم، وهو من تعلم منه بيرم التونسي، لكن الجديد كان اللحن الذي تغنى به البائع. انتهى اللقاء بإعجاب عبد الوهاب لكن القصة لم تنته عند ذلك الحد، فقد ظهرت نفس النغمات كما هي في أغنية عبد الوهاب "مريت على بيت الحبايب" بعدها ببضعة أشهر بكلمات مختلفة على نفس الأنغام ونفس المقام "وآديني شايف بعيني كل اللي شايفه بعينه"
محمد عفيفي وفنون التراث
الحفاظ على التراث الفني كان من أهم ما ميز الموسيقار محمد عفيفي بالإضافة إلى ألحانه، وخاصة تراث سيد درويش، وكان ينادي دائما بوجوب تدريس فن سيد درويش فى المعاهد الموسيقية كأصل من الأصول، وقد أخذ على عاتقه مهمة تحفيظ ذلك التراث لأجيال من الشاب من محبي الفن لتأصيل جذوره الفنية
ومن أبرز ما قدمه تدوين النوت الموسيقية لأعمال اندثرت نوتها أو لم تكن مدونة من قبل، وإنما توارثتها الأجيال سماعيا، ثم برحيل حفظة التراث تعرض كثير منه للانقراض ، وكان من أفضل من يجيدون صياغة النوت الموسيقية بفهمه العميق لعلوم الموسيقى الشرقية وروح الألحان، وبلغت دقته الشديدة وأمانته فى أداء التراث أن عُرف بأنه لم يرجع عليه أحد بخطأ فى كتابة النوت الموسيقية
كورال سيد درويش 1967 - 1990
فى أواخر الستينات من القرن العشرين كانت الحركة الفنية فى مصر مهتمة بالبحث والتنقيب عن التراث بغرض إحياء التراث الموسيقي وظهرت فرقة الموسيقى العربية فى القاهرة بقيادة عبد الحليم نويرة، وفى الإسكندرية بدأ محمد عفيفي إنشاء فرقة تابعة لوزارة الثقافة بقصر ثقافة الحرية (مركز الإبداع حالبا) سميت كورال سيد درويش
كان وراء إنشاء كورال سيد درويش الأديب الراحل محمود دياب الذي كان مديرا لثقافة الإسكندرية عام 1967، فقد دفع بجهد كبير لإنشاء الفريق لعدة أشهر لكنه جهوده لم تثمر بسبب عدم توصله إلى قيادة تتناسب مع حجم المهمة والرسالة. وبعد تجارب متعددة مع بعض الشخصيات الفنية في الإسكندرية خشي أن يفشل المشروع فاستشار عددا من الموسيقيين القدامى الذين نصحوه بالاتصال بمحمد عفيفي. وبالفعل تم الاتصال والتقى الاثنان وتفاهما على خطة جديدة ركزت على أهمية التدريب الجيد قبل تنظيم العروض.
الموسيقار محمد عفيفي يقود الأوركسترا على مسرح سيد درويش
رجع اختيار محمد عفيفى للقيام بهذه المهمة لعدة عوامل أهمها أنه جمع تراث سيد درويش ودونه، وكان يعتبره أبو الموسيقى المصرية الحديثة كما اعتبر بيتهوفن أبو الموسيقى الأوربية فى عصر النهضة، وكان يعلم كيف تأثر به المبدعون بعده وكيف نهلوا من تراثه دون الإشارة إليه، وكان ذلك يحز فى نفسه وكثيرا ما كان يقول "سـيد درويش لم يأخذ حقه"، وعندما كان يسأل عن تفصيل ذلك كان يقول " موسيقى الشيخ سيد يجب أن تدرس فى معاهد الموسيقى"
وهناك فرق جوهري بين ما قدمته فرقة الموسيقى العربية فى القاهرة وما قدمه كورال سيد درويش فى الإسكندرية، فلم تظهر فى عروض الأولى إلا قلة من أعمال سيد درويش ، وركزت معظم اهتمامها على عصر ما قبل سيد درويش مثل أدوار محمد عثمان وعبده الحامولي والموشحات، وهي أعمال تنتمي إلى العصر القديم الذي ساده الطرب والزخرفة، ولم تلحق بعصر سيد درويش الذي يعتبر بحق مجدد الموسيقى العربية في العصر الحديث من خلال المدرسة التعبيرية التي ابتكرها لتكون هي المدرسة العصرية السائدة بعده.
استمر عمل كورال سيد درويش حوالى 25 عاما، ويقدر عدد من اشتركوا فى الفريق خلال فترة نشاطه بأكثر من 1000 عضو، وشهدت عروضه إقبالا جماهيريا كبيرا ، كما نال الجوائز الأولى باستمرار على مستوى الجمهورية
محمد عفيفي وقصص خلف الكواليس
خلف الكواليس قصص كثيرة بطلها محمد عفيفي نسرد هنا بعضا منها
عام 1952 طلبت المطربة فتحية أحمد من معارفها ترتيب لقاء مع محمد عفيفي، لكنهم أخبروها بأنه لا يذهب لأحد، وأنها إذا أرادت لقاءه فعليها طرق بابه بنفسها. وبالفعل ذهبت مطربة القطرين إلى منزل محمد عفيفي فى الإسكندرية، وتم الاتفاق بينهما في نفس اليوم بحضور زوجته. لكن ذلك الود لم يدم طويلا، فبعد أن حصلت على 7 ألحان سجلت 5 منها لإذاعتي القاهرة ولندن، وبالتالي تقاضت كامل الأجر عنها، تجاهلت دفع أجر تلك الألحان للملحن وتناست الأمر. 
اندهش عفيفي من هذا الموقف خاصة أنها هي التي سعت إليه ليلحن لها فقرر مقاضاتها، ورفع عليها دعوى أمام القضاء مطالبا بحقه ومثبتا لما تم من اتفاقات وإذاعات، لإرغامها على سداد استحقاقاته. وبالفعل استطاع الحصول على حكم ضدها بالوفاء بالتزاماتها كاملة، لكن القضية استغرقت سنوات أمام المحكمة، خفت خلالها نجم فتحية أحمد وتراجع رصيدها في البنك كثيرا، فقضت المحكمة بالحجز على ما تبقى لها من ممتلكات وفاء للدين المستحق. أرسلت فتحية الأصدقاء إلى محمد عفيفي تعتذر وتطلب السماح لأنه لم يعد بإمكانها الوفاء، لكنه لم يأبه بتوسلاتها، وتم تنفيذ الحجز على منزل لها بالإسكندرية لصالح محمد عفيفي.

قصة أخرى بطلها محمد عفيفي جرت أحداثها أيضا في المحاكم عندما طالب وزارة الثقافة بأجره عن خمس سنوات كاملة عام 1990. ماطلت الوزارة كثيرا وحاولت مساومته على الأجر الزهيد أصلا، لكن عفيفي يقاضي الوزارة والوزير، وتوسط وكيل الوزارة محمد غنيم، وكان مديرا لثقافة الإسكندرية قبلها، لكن وساطته أدت إلى شيء آخر، في صباح يوم جلسة الحكم ذهب المختصمون إلى قاعة المحكمة، وحمل ممثل الوزارة معه مظروفا كبيرا كان بداخله مستحقات محمد عفيفي المالية عن الخمس سنوات السابقة، ودعاه محامي الوزارة إلى تسلم مستحقاته مقابل التنازل عن القضية قبل الحكم بإدانة الوزارة بساعة واحدة، وقد كان.

أما القصة الثالثة، وكانت وزارة الثقافة طرفا فيها أيضا، كان وكيل الوزارة، عبد الغفار عودة، يشرف على إحدى الحفلات العامة ورأى أن يستبعد فقرة من البرنامج تضم ألحانا لمحمد عفيفي، فشطبها من القائمة، لكنه وقع في شر أعماله. فقد أبقى على فقرة موشحات، وجاءه محمد عفيفي قائلا: : من سمح لك بتقديم هذا الموشح؟ رد عودة .. هذا موشح .. وما دخلك بالموشحات؟ وبادره عفيفي قائلا: "هذا الموشح يخصني، ولن أسمح لك بتقديمه، وإذا قدمته سأقاضيك". عندها تدخل بعض الحاضرين وقال أحدهم "هذا الموشح من تلحين الأستاذ عفيفي ومن حقه أن يوافق أو لايوافق"، ولم يدر عودة ماذا يفعل لكنه اهتز بشدة من المفاجأة وترك الأمر

ولمحمد عفيفي قصة مع إذاعة الإسكندرية التي كان سعيدا بها لأنها كانت منفذا محليا لنشاطه الفني أغنته عن الاضطرار لترك الإسكندرية إلى القاهرة. في عام 1960 بعد ست سنوات من افتتاح الإذاعة سارت فيها الأمور على ما يرام، وقدم محمد عفيفي خلالها أعمالا كثيرة وأصواتا جديدة، فوجئ برفض أوبريت من تلحينه بعد سابق الموافقة عليه وإتمام البروفات والتدريبات التي استغرقت شهورا. استفسر عفيفي عن سبب الرفض فقيل له أن الألحان لم ترفض بدليل أن قرار الرفض لم يكن صادرا من لجنة الاستماع وإنما من مدير الإذاعة حافظ عبد الوهاب، وأن الرفض كان للنص دون الألحان. دخل محمد عفيفي مكتب حافظ عبد الوهاب غاضبا وقال له "كيف ترفض عملا وافقت اللجنة عليه؟ فرد حافظ قائلا: "سنعوضها لك في عمل آخر". وفورا رفض عفيفي عرض حافظ، وإزاء تمسك كل منهما بموقفه خرج عفيفي قائلا: "والله ما انا داخلها طول ما انت فيها". وبالفعل قاطع محمد عفيفى إذاعة الإسكندرية واستمر فى مقاطعتها 27 عاما رغم وساطات عديدة إلى أن تولى صابر مصطفى إدارتها عام 1987 فوجه الدعوة لمحمد عفيفي للعودة إلى الإذاعة فقبل العودة واستمر يتعامل مع الإذاعة حتى عام 2000.

من ألحان محمد عفيفي الأغنية الشهيرة "يا زايد في الحلاوة" للمطرب السكندري عزت عوض الله ولكن عوض الله نسب اللحن إلى نفسه بعد أن قام بتغيير الكلمات
وطلب منه المطرب كارم محمود مساعدته في لحنه الشهير "أمانة عليك يا ليل طوّل" فلبى له طلبه

الموسيقار محمد عفيفي شابا
محمد عفيفي - مشـواره الفني
تعرف محمد عفيفي فى بداية مشواره الفني على الشيخ علي فيــاض والشيخ علي الحـارث والشيخ أحمد خليل، وحفظ منهم الموشحات والأدوار القديمة ثم استمع إلى ألحان سيد درويش فاكتشف انقلابا فى الموسيقى والتعبير ، وحرص على جمعها وحفظها من فريق الكورس الذى عمل مع سيد درويش 
عام 1929 عرض عليه محمد عبد الوهاب العمل معه بالقاهرة عندما استمع إليه في حفل على مسرح زيزينيا بالإسكندرية، لكنه لم يستطع بسبب معارضة والده ، بينما تولدت بين الاثنين صداقة فنية منذ ذلك الحين 
عام 1930 بدأ دراسته للعود على يد أحد أرمن الإسكندرية وهو إسكندر أستوريان ودرس المقامات والأوزان الموسيقية على يد ثلاثة من أعظم الموسيقيين فى ذلك الوقت وهم إسكندر شلفون ويعقوب نرجس ومحمد فخري، كما درس النوتة والصولفيج على يد الموسيقى الإيطالي " ماريو" وهو من أسرة معهد فيردي للموسيقى
عام 1932 حضر مؤتمر الموسيقى العربية الشهير وقدم بحثا فى المقامات 
عام 1938 قدمت إذاعة القاهرة أول لحن له بصوته بعد افتتاحها بأربع سنوات، وكان عمره 25 عاما، كما قدمت أعماله 4 محطات إذاعة أهلية فى وقت واحد 
عام 1940 نال دبلوم دراسات الموسيقيين المحترفين مع زملائه خليل المصري ومحمود الشريف 
عام 1943 أعد ثلاثة ألحان لأم كلثوم هي "حلفت لي" و "إنت جيت" و"الدنيا غنت" ولم يتم إذاعتها وقتها لأسباب خارجة عن الإرادة، لكن إذاعة الشرق الأوسط سعت إلى تسجيلها بعدها بسنوات بصوته بإشراف كبير المذيعين محمد أنور 
عام 1944 عين أستاذا بمعهد الموسيقى العربية 20 عاما إلى 1964 ومن تلامذته الملحن كمال الطويل
عام 1946 أول أستاذ للموسيقى تنتدبه وزارة الثقافة، عمل بالجامعة الشعبية ثم مراكز وقصور الثقافة، واستمر انتدابه لمدة 45 عاما إلى عام 1990
عام 1952 - 1953 لحن محمد عفيفي 7 ألحان لمطربة القطرين فتحية أحمد، ولم يكن يلحن لها سوى القصبجي وزكريا والسنباطي، سجلت 5 منها لإذاعتي القاهرة ولندن
عام 1954 مع افتتاح إذاعة الإسكندرية بدأ يقدم من خلالها إنتاجه الجديد الذى تضمن أوبريتات إذاعية وألحان لأصوات مميزة مثل عزت عوض الله ، فايد محمد فايد ، إكرام ، زينب عوض الله ، نسمة ، رسمية ابراهيم ، حميدة موسى ، عبد الرزاق ابراهيم وغيرهم
عام 1960 قاطع محمد عفيفى إذاعة الإسكندرية إثر خلاف مع مديرها حافظ عبد الوهاب، واستمر فى مقاطعتها رغم وساطات عديدة إلى أن تولى صابر مصطفى إدارتها عام 1987
عام 1967 اختير لإنشاء وتدريب فريق كورال سيد درويش بالإسكندرية لتقديم أعمال الفنان خالد الذكر واستمر فى هذه المهمة حتى عام 1990
عام 1969 قدمت عدة وفود إذاعية وتليفزيونية من القاهرة إلى الإسكندرية لعقد لقاءات فنية معه ظهرت فى إذاعة الشرق الأوسط والقناة الأولى سجل خلالها ألحانا أعدت لأم كلثوم
عام 1973 ترك محمد عفيفي عمله الأصلي بقيادة المنطقة الشمالية للقوات المسلحة بالتقاعد، وقال معلقا: "الآن سيكون لدي الوقت الكافي للتفرغ للفن"، والنظر إلى نشاطه الفني بعد ذلك التاريخ يبين كيف كان قوله واقعيا، فقد زاد نشاطه كثيرا ونال أكثر الجوائز خلال الثلاثين سنة التالية.
عام 1974 إلى 1998 قدم ندوات وعروضا منتظمة لألحان سيد درويش وزكريا أحمد وساهم فى إعادة تقديم أوبريتات العشرة الطيبة وشهرزاد لسيد درويش، وعزيزة ويونس لزكريا أحمد
عام 1980 اختير عضوا بهيئة تحكيم الجامعات وساهم في إنشاء وتدريب الفرق الجامعية
عام 1990 ترك محمد عفيفي وزارة الثقافة لخلاف معها، ورغم ذلك رشحته الوزارة للتكريم من فئة الرواد وتم تكريمه رسميا
عام 1992 تم تكريم محمد عفيفي فى مهرجان مئوية سيد درويش وتسليمه درع وزارة الثقافة تقديرا لجهوده فى مجال الموسيقى والتراث الفني
عام 1990 تولى إنشاء وتدريب الشعبة الغنائية لفرقة الإسكندرية للفنون الشعبية
عام 1990 بدأ تقديم سلسلة من البرامج التليفزيونية عن التراث الموسيقى العربي بعنوان أرابيسك
عام 1998 قدم له تليفزيون الإسكندرية برنامجا تسجيليا عن حياته ونشاطه منذ مولده فى 1913
عام 2002 سجل للتليفزيون آخر حلقة تحدث فيها عن رحلته مع الفن
عام 2003 قدمت القناة الخامسة حلقتين عن حياة الفنان وتاريخه الفني فى برنامج من ذاكرة التاريخ بمناسبة عيد ميلاده التسعين
عام 2003 انتقل الفنان محمد عفيفى إلى رحمة الله في 18 يناير بعد سجل حافل من النشاط الدؤوب والقدوة الحسنة، لم يتوقف عن العطاء حتى آخر لحظة، وظل طوال حياته يتعامل مع الفن كهواية ورسالة إنسانية سامية في المقام الأول 
روابط
الموسيقار محمد عفيفي 1913 - 2003 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق